جمال البنا

جمال البناهذا الرجل فتح مواضيع كثيره اثارت الجدل حوله وحول اراءه التي منها
التدخين لا يفطر و موضوع اللمم وخلافة
دون التعرض لشخص لان الاسلام علمنا الرد بموضعيه على كل الاراء
فانا اريد افتح مجال للحوار فيما يبدو لتساؤلات كثيرة
وهي هل هناك مايضعة لنا ديننا من خطوط حمراء لطرح الأراء لا يمكن تخطيها
او ان هناك محاذير لأعادة النظر لبعض المسلمات و الثوابت التي مر عليها مئات السنين
و هل هناك ضوابط للتفكير بصوت عال وهل هناك اوصياء على الدين و ماهي معاير العالم
ادعوكم لساحه الحوار لادلاء لكل ما يخطر على بالكم في هذا الموضوع

رائع جدا أخي رجاء
بدايتك علي منتدي الحوار بهذا الموضوع الذي يهم الجميع
لنتحاور فيه وأدعو جميع الأعضاء والمشرفين لهذا الحوار

وبداية أحب أن أقول إجابة عن سؤالك
هل الإ سلام وضع خطوط حمراءلطرح الأراء؟؟

الدين الإسلامي الحنيف "من وجهة نظري"وقد أكون مخطئا
لم يضع خطوط حمراء للحوار في أي موضوعات وإبداء الأراء إلا في الحديث عن الغيبيات ووصف الذات الإلهيه

أما فيما عدا ذلك مسموح الحوار لكن بمعايير محدده ودون تجاوز ودون تسفيه الأراء مهما كانت
فكان العلماء من السلف الصالح كثيرا ما يتحاورن م منطلق هام جدا وهو

" رأيي صواب يحتمل الخطأ.. ورأيك خطأ يحتمل الصواب "

كل هذا في إطار... وجادلهم بالتي هي أحسن...

مشكور أخي رجاء علي هذا الحوار

وللحديث بقية بكل تأكيد

لقد افتتحت اول مواضيع حواراتي بالمنتدى بهذا الموضوع و ذلك لاننا وصلنا لدرجة كبيرة جدا بأن ما نعرفة هو الصحيح ومن يخالف هذا نأخذ موقف فوري مضاد له
ليس كلامي معناه انني اوافق لما يبديه أ / جمال البنا من اراء ولكني اجد الحاله التي وصلنا اليها تدعوا الى ذلك واذكر انني اول صلاه جمعه صليتها بالمملكة رأيت الأمام يقرأ خطبته من ورقة بيده وكان أنطباعي الفوري ان المستوى للخطباء هنا ضعيف و انه خطيب بليد
فخطيب الجمعة بمصر يخطب ساعة دون ورقه و يسهب في خطبته و يمكن ان تتجاوز الساعة
و بعد فترة سألت احد الخطباء وهو يقرأ من ورقه رغم مهارته و علمة
فأجابني ان لخطبة الجمعه قواعد بنيت على السنه و ان لها اهداف هي عظه الناس بتركيز و في اقل وقت و أن الرسول عليه الصلاه والسلام لم تتخطى له خطبه ال 12 دقيقة
و ان عثمان رضي الله عنه هم ليخطب الجمعة فدخل المسجد جثمان لميت فقال عثمان ان الله يعظكم لعلكم تتقون و اقم الصلاه
هناك اشياء كثيره نعتقدها صحيحه وهي في الحقيقة يمكن ان تكون خطأ و العكس صحيح و لن يصل بنا الى التقدم و الأزدهار و اعلاء ديينا سوى الحوار البناء الموضوعي و كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الأخر و لو كان كافر و يحاوره و القرأن ايضا فيه اُيات حوار كثيره و سيدنا عمر بعد توليه الخلافة مثال لتقبل رأي الأخر
نحن مازلنا في المقدمة ولم ندخل في قلب الموضوع

في رأي علينا كمسلمين ان نفرق بين الرأي و الفتوى
فيجب ان يكون ابداء الرأي مفتوح على مصرعيه و لكن الفتوى يجب أن يكون لها ضوابط
فمثلا عندما يتكلم العالم عليه ان يلفت النظر ان ما يقوله رأي ام فتوى ام غير العالم فكل ما يقوله رأي

سأقول مثال طرحة مفتي الجمهورية
انه اذا اكل رجل لحم الابل فقد نقض وضوءه و بطلت صلاتة
ولكن اذانفس الرجل شرب الخمر و العياذ بالله و لم يصل الى السكر فصلاتة صحيحة
هذا مثال صادم و يظن سامعة انه غير مفيد و يمكن ان يكون ضار و لكن المفتي بمثالة هذا فتح العقول و نبهها لمعرفة قاعدة فقهيه ونبهنا اننا اغلقنا عقولنا على ثوابت يمكن أن يثبت خطأها حكمنا عليها بالعاطفة