مولانا زين العابدين

الامام زين العابدين بن على
*************************[color=darkred][/color]

هو الشريف الكريم على بن الحسين بن على

هو حفيد السيدة فاطمة الزهراء ريحانة رسول الله

تبدأ الحكاية فى لحظات صعبة الأب الحسين رضى الله عنة يذبح أمام عينيه

سبعة عشر من اخوتة واعمامة يقتلون امامة

ويكون صغر سنة هو سبب نجاته الوحيد من القتل

ولنترك صاحب المقام الرفيع وكان كثير البكاء يصف الامر

فقال : إن يعقوب عليه السلام بكى حتى ابيضت عيناه

على يوسف ، و لم يعلم أنه مات ، و إني رأيت بضعة عشر من أهلي يذبحون في غداة واحدة ،

فترون حزنهم يذهب من قلبي أبداً؟


:وهذة لمحة من كرمه وخلقه الكريمسكبت جارية لعلي بن الحسين عليه ماء ليتوضأ فسقط الإبريق من يدها على وجهه فشجه ،

فرفع رأسه إليها فقالت الجارية : إن الله تعالى يقول : " والكاظمين الغيظ "، فقال : قد كظمت

غيظي ، قالت : " والعافين عن الناس " ، فقال : عفا الله عنك . فقالت : " والله يحب المحسنين
"
قال : اذهبي فأنت حرة لوجه الله تعالى

تواضعه الكريم فى طلب العلم
و كان علي بن الحسين إذا دخل المسجد تخطى الناس فجلس في حلقة زيد بن أسلم ، فقال

له نافع بن جبير بن مطعم : غفر الله لك ، أنت سيد الناس تأتي تخطى حلق أهل العلم و قريش

حتى تجلس مع هذا العبد الأسود؟ فقال له علي بن الحسين : إنما يجلس الرجل حيث ينتفع ، و

إن العلم يطلب حيث كان

قد اختلف أهل التاريخ في السنة التي توفي فيها علي بن الحسين ، زين العابدين ، فالمشهور عن الجمهور أنه سنة أربع و تسعين - في أولها عن ثمان و خمسين سنة ، وصلي

عليه بالبقيع ، و دفن به ، قال الفلاس : مات علي بن الحسين

سنة أربع و تسعين ، و قال بعضهم : توفي سنة اثنتين أو ثلاث و تسعين ، و أغرب المدائني في قوله : إنه توفي سنة تسع و تسعين و الله أعلم