منتديات الحب في الله

اهلا بك زائرنا الكريم اذا كانت هذه زيارتك الاولي فيشرفنا التسجيل واذا كنت تريد تصفح المنتدي فاتجه الي الاقسام ادناه
سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الأول 927309519

منتديات الحب في الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الحب في الله

منتدي اسلامي علي مبدأ اهل السنه والجماعه بدون اي تحيزات طائفيه شعاره إعلاء كلمه التوحيد

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " بلغوا عني ولو آيه "... أية اليوم " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ " عزيزي الزائر والعضو : شارك في المنتدي ولو بالقراءة للموضوعات المدرجة به.. جزاكم الله خيرا وتقبل الله من الجميع صالح الأعمال.. الإدارة
أهلا وسهلا بأعضاء وزوار منتديات الحب في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..إخوتي وإخواني أعضاء وزوار منتديات الحب في الله....يسر إدارة المنتدي أن تعلن للجميع عن إنشاء قسم جديد بالمنتدي بعنوان " موضوعات جروب المسابقات " يدرج به كافة الموضوعات التي تم نشرها علي صفحة المناقشات بالجروب شرط أن تكون الموضوعات ليس لها منتديات صريحة في منتدانا الحبيب. علما بأن مكان القسم الجديد بعد منتدي الحوار المباشر مباشرة ...الإدارة
المحب في الله ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الإخوة والأخوات زوار وأعضاء منتديات الحب في الله .. نرحب بكم جميعا في بيتكم الثاني هذا المنتدي الحبيب فهو منكم ولكم .. لنكون أسرة واحدة في هذا المنتدي في خدمة الإسلام وإعلاء كلمة لا إله الا الله ..محمد رسول الله.. مع تمنياتي بقضاء وقت مفيد داخل المنتدي
أسره إدارة المنتدي ترحب بالعضوه الجديده زيزي اهلا بكي ونورتي المنتدي
يسرأسرة إدارة المنتدي الحبيب أن تعلن لجميع الزوار و الأعضاء والمشرفين عن بدْء مسابقة الأحاديث النبوية الشريفة وذلك بمنتدي الحديث الشريف.. ونأمل من الجميع سرعة التفاعل مع المسابقة...تقبل الله من الجميع صالح الأعمال
أسرة إدارة المنتدي ترحب بالعضوه الجديده الاخت الفاضله أم ممدوح يارب تفيدي وتستفيدي
مع تمنيات اسرة ‘داره المنتدي للاخت نونا نيمو بالشفاء العاجل ان شاء الله دعاء من القلب تدعو به جميع الالسنه
يسرإدارة المنتدي أن ترحب بالعضو الجديد أخونا الكريم " عادل مدبولي " لإنضمامه الي المنتدي فمرحبا به يفيد ويستفيد.. مع تمنياتناله بقضاء وقت ممتع داخل المنتدي
منتديات الحب في الله ترحب بالعضو الجديد عبد من عباد الله اهلا وسهلا به

المواضيع الأخيرة

»  عاجل ...العدد الثاني و التسعون من المجلة النقشبندية والتي صدرت حديثا
سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الأول Emptyالإثنين 09 فبراير 2015, 12:11 am من طرف عباس الجبوري

» تهنئة جيش رجال الطريقة النقشبندية لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة مبايعته ملكا للمملكة العربية السعودية
سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الأول Emptyالخميس 29 يناير 2015, 12:23 am من طرف عباس الجبوري

» عاجل ... المجلة النقشبندية العدد الحادي و التسعين والتي صدرت حديثا
سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الأول Emptyالجمعة 16 يناير 2015, 11:57 pm من طرف عباس الجبوري

» عاجل .. تم اصدار العدد التسعون للمجلة النقشبندية
سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الأول Emptyالأربعاء 07 يناير 2015, 12:28 pm من طرف عباس الجبوري

» بيان جيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد استدعاء بعض الفصائل وشيوخ عشائر إلى واشنطن
سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الأول Emptyالخميس 04 ديسمبر 2014, 6:14 am من طرف عباس الجبوري

» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية ونفيه لما ورد في بيان لجبهة جديدة غير معروفة بتأريخ 22\10\2014
سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الأول Emptyالجمعة 24 أكتوبر 2014, 1:43 am من طرف عباس الجبوري

» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد جرائم الحكومة الطائفية بحق شعبنا العراقي وأمتنا العربية الإسلامية بتأريخ 24-8-2014
سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الأول Emptyالأربعاء 27 أغسطس 2014, 1:52 am من طرف عباس الجبوري

» بيان رقم (35) انتفاضة أحرار العراق 28 شوال 1435 هـ الموافق 24 آب 2014م
سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الأول Emptyالأربعاء 27 أغسطس 2014, 1:06 am من طرف عباس الجبوري

» بيان صادر من المجلس العسكري لثوار عشائر ألبو بدران بتاريخ 15 اب 2014
سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الأول Emptyالثلاثاء 19 أغسطس 2014, 1:33 am من طرف عباس الجبوري

التبادل الاعلاني


2 مشترك

    سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الأول

    المحب في الله
    المحب في الله
    المدير العام


    عدد المساهمات : 820
    نقاط : 1166
    تاريخ التسجيل : 26/04/2010

    سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الأول Empty سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الأول

    مُساهمة من طرف المحب في الله الجمعة 25 يونيو 2010, 8:37 pm

    سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الأول 164709420

    سلسلة أعمال القلوب

    التوكل
    الجزء الأول

    تعريف التوكل


    في اللغة: هو الاعتماد والتفويض وتوكيل الأمر إلى الشخص أي تفويضه به والاعتماد عليه فيه ووكل فلان فلاناً إذا استكفاه واعتمد عليه وفوض الأمر إليه ووثق به ، والتوكل إظهار العجز والاعتماد على الغير، وأصله من الوكول ويقال وكلت أمري إلى فلان أي اعتمدت عليه .
    وقد ورد لفظ التوكل بالإفراد والجمع والماضي والمضارع والأمر في القرآن في مواضع كثيرة جدا كلها جاءت بمعنى الاتكال والاعتماد على الله وتفويض الأمر إليه..

    في الشرع :
    التوكل مقام جليل عظيم الأثر، بل ومن أعظم واجبات الإيمان وأفضل الأعمال والعبادات المقربة إلى الرحمن، وأعلى مقامات توحيد الله سبحانه وتعالى ، فإن الأمور كلها لا تحصل إلا بالتوكل على الله والإستعانة به، ومنزلة التوكل قبل منزلة الإنابة لأنه يتوكل في حصول مراده فهي وسيلة
    والإنابة غاية، وهو من أجل المراتب وأفضلها وأعمها قدراً..

    قال ابن القيم رحمه الله: التوكل نصف الدين والنصف الثاني الإنابة فإن الدين استعانة وعبادة، فالتوكل هو الاستعانة والإنابة هي العبادة.
    والتوكل متعلق بكل أمور العبد الدينية التي لا تتم الواجبات والمستحبات إلا بها

    فمنزلة التوكل تشتد الحاجة إليها وعباد الله تعالى حقاً إذا نابهم أمر من الأمور فروا إلى الله منيبين إليه ومتوكلين عليه ، وبذلك يسهل الله الصعاب وييسر الله العسير ويحقق العبد ما يريد وهو مطمئن البال هاديء النفس راضٍ بما قضاه الله عز وجل وقدره.
    قال ابن القيم رحمه الله: ولو توكل العبد على الله حق توكله في إزالة جبل من مكانه وكان مأموراً بإزالته لأزاله.
    فالمسلم الحق لا يرى التوكل على الله في جميع أعماله واجباً فقط بل يراه فريضة دينية ليس متعلقاً فقط بالأمور الدينية بل بالأمور الدنيوية وليس بالأمور الدنيوية وطلب الرزق فقط بل بعبادة الله سبحانه وتعالى فهو عقيدة
    (( وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين)) ولهذا كان التوكل على الله نصف الدين ، بل هو الواجب لأنه أصل من أصول الإيمان .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : فإن التوكل من على الله واجب من اعظم الواجبات كما أن الإخلاص لله واجب وقد أمر الله بالتوكل في غير آية أعظم مما أمر بالوضوء وغسل الجنابة، ونهى عن التوكل على غيره سبحانه.

    فالتوكل هو أحد مباني التوحيد الإلهية كما يدل على ذلك قوله تعالى: (( إياك نعبد وإياك نستعين)). وأيضاً يدل عليه قوله تعالى:
    (( وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون)).
    وقوله تعالى:
    (( فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)).

    وهذا التوكل لا يقوم به على وجه الكمال إلا خواص المؤمنين كما في صفة السبعين ألفاً ، فالذي يحقق التوكل ليس كل الناس بل هم طائفة قليلة من الناس ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم :

    (( هذه أمتك يدخل الجنة من هؤلاء سبعون ألفاً بغير حساب)) ثم دخل ولم يبين من هم وما هي صفاتهم فأفاض القوم وقالوا نحن الذين آمنا بالله واتبعنا رسوله فنحن هم أو أولادنا الذين ولدوا في الإسلام فإنا ولدنا في الجاهلية فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم هذا القول منهم فخرج وقال :

    ((هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون)) فقال عكاشة بن محصن أمنهم أنا يا رسول الله؟ قال نعم، فقال آخر أمنهم أنا؟ فقال صلى الله عليه وسلم :
    (( سبقك بها عُكاشة أو عُكَّاشة)).

    وكان من الصحابة المتوكلين عمران بن حصين وهو من سادات المتوكلين، رضي الله عنه ،


    فالتوكل على الله صفة عليا من صفات عباد الرحمن وشعار يتميزون به عمن سواهم وعلامة بارزة لأهل الإيمان كما قال تعالى:

    (( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون)).

    وقال عزوجل عن أوليائه إبراهيم والذين آمنوا معه:

    (( ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير)).
    أي توكلنا عليك في جميع أمورنا وسلمناها إليك وفوضناها إليك.

    وأصحاب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، ولذلك قال ابن عباس رضي الله عنه : حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم حين ألقي في النار وقالها النبي محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً.

    فالتوكل هو عدة المؤمنين يوم يتوعدهم الناس ويخوفونهم بكثرة الأعداء. فكان أول شيء وآخر شيء قاله إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار حسبنا الله ونعم الوكيل.

    من الآيات الدالة على فضل التوكل قوله تعالى:


    ((وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ))
    (38)الزمر.

    فإذا كان المؤمنون دائماً متوكلون على الله ملتجئون إليه بقولهم حسبنا الله ونعم الوكيل فأولى بأنبيائه أن يكونا أكمل توحيداً أو توكلاً من غيرهم.

    وقد أمر الله بالتوكل وحث على ذلك في مواضع كثيرة كما في قوله تعالى

    (( وعلى الله فليتوكل المؤمنون)) في سبعة مواضع في القرآن الكريم:
    1- (( فتوكل على الله إنك على الحق المبين)).

    2- ((فاعبده وتوكل عليه))

    3- (( وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيراً)).

    4- (( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين))

    فالتوكل سبب لنيل محبة الله وهي الصفة التي تميز بها المؤمنون عن غيره ولذلك أوجب الله التوكل.

    5- وإذا قيل ما حكم التوكل؟ فيقال واجب مثل أصل محبة الله والصبر والإنابة بل إن التوكل شرط الإيمان. والمفهوم من الآية (( وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين)) أنه إذا انتفى التوكل انتفى الإيمان.


    6- أمر الله بالتوكل وقرنه بالإيمان ليدل بذلك على أنهما جزءان إذ التوكل على الوكيل هو الإيمان فأمر بالتوكل قولاً وعملاً بعد الإخبار عن محبته للمتوكل عليه (( قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين)). واشترط للإيمان التوكل (( وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين))، وهذه جاءت في قصة موسى عليه السلام (( ياقومي إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين)). إذ لابد من هذا لهذا.
    قال الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله : معنى الآية أن موسى عليه السلام أمر قومه بدخول الأرض المقدسة التي كتبها الله لهم ولا يرتدوا على أدبارهم خوفاً من الجبارين بل يمضوا قدماً لا يخافونهم ولا يهابونهم متوكلين على الله في هزيمتهم مصدقين بصحة وعده لهم إن كانوا مؤمنين .

    7- وصار المتوكل على الله من عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً، ونعتهم الله بالمقام الجليل العظيم. وضمن الله لمن توكل عليه القيام بأمره وكفايته أي أن يكفيه همه وأن ينصره ويحفظه فالله ناصر دينه وكتابه والله كافٍ عبده بأمان،

    قال تعالى:
    (( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه
    إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً
    )) .

    يقول ابن كثير رحمه الله: ومن يتق الله فيما أمره به وترك ما نهاه عنه يجعل له من أمره مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب أي من جهة لا تخطر بباله. وفي هذه الآية فضل التوكل وأنه من أعظم الأسباب في جلب المنافع ودفع المضار فقد قال صلى الله عليه وسلم :
    (( لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً))
    {رواه الترمذي وصححه الألباني}.
    فأفئدة الطير مليئة بالتوكل على الله ولو أننا توكلنا على الله كما يتوكل الطير لرزقنا مثل ما يرزق الطير

    وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم المتوكل على الله بوصفين:

    أ‌- السعي في طلب الرزق.
    ب-الاعتماد على مسبب الأسباب.

    وهذا الحديث مهم في فهم قضية التوكل وفي الأخذ بالأسباب لأن الطير تغدو أي تذهب في الصباح وتبحث عن الرزق وتخرج من أعشاشها وهذا عمل وسعي وجهد وهو الطيران وترجع محملة بالطعام لنفسها ولأفراخها، إذاً فالسعي في طلب الرزق هو الاعتماد القوي على مسبب الأسباب المباحة، وقد قال تعالى:
    (( ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم))
    والعزيز هو الارتباط ما بين نهاية الآية والتوكل والعزيز الذي لا يذل من استجار به ولا يضيع من لاذ بجنابه حكيم يدبر من توكل عليه بحكمته تدبيراً حسناً. قال ابن كثير – رحمه الله - : ومن يتوكل على الله أي يعتمد على جنابه فإن الله عزيز حكيم والتوكل مركب السائر الذي لا يتأتى السير إلا به ومتى نزل عنه انقطع فوراً وتوقف عن السير وهذا ما لاحظه ابن القيم رحمه الله وهذا يبين منزلة التوكل وفضل التوكل.

    الفرق بين التوكل والتواكل :

    التوكل كما فهمنا معناه في الحديث السابق هو الأخذ بالأسباب، فالتوكل فيه أخذ بالأسباب الشرعية،
    فبعض الطلاب قد يذهب لاختبار ويأخذ معه أشياء للغش ويقول هذه أسباب(!!)، فهذا التوكل بمعصية، ولكن التوكل الصحيح أن يأخذ بالأسباب الشرعية المقدور عليها .


    التواكل
    ترك الأسباب ..ومن ترك التوكل طعن في التوحيد..ومن ترك الأسباب نقص في العقل..
    والأسباب ولو كانت يسيرة وضعيفة؛ يبذلها العبد..والله سبحانه وتعالى يبارك فيها ويجعل فيها أثراً،
    والله علمنا ذلك في قصة مريم..

    توكل علي الرحمن في كل حاجة
    ولا تؤثرن العجزيوما علي الطلب

    ألم تر أن الله قال لمريم
    إليك فهزي الجذع يساقط الرطب

    ولو شاء أن تجنيه من غير هزها
    جنته ولكن كل شيئ له سبب


    فتخيل حال امرأة..ضعيفة .. في حال النفاس..أضعف ماتكون المرأة.. والنخلة شجرة قوية ..جذعها قوي.. ولكن الله قال: (وهزي إليك بجذع النخلة) ولكن بالسبب الضعيف جعل النتيجة..!..،كان من الممكن أن يسقط الثمر بلا هز..وماذا يغني الهز من امرأة ضعيفة لشجرة قوية..، ولكن ليعلم العباد الأخذ بما أمكن من الأسباب..هذا مبدأ مهم في قضية التوكل.. والنبي صلى الله عليه وسلم ظاهر بين درعين ولبس لئمته و وضع الخوذة على رأسه(المغفر)..ماهذا؟؟..أخذ بالأسباب ، وطريق الهجرة وأخذ دليل وتعمية الأثر..كل هذا أخذ بالأسباب..وخرج في وقت يغفل فيه الناس..من طريق غير متوقع..وهو نبي..(حسبك الله)(والله يعصمك من الناس) ولكن الله علمنا التتبع ..الهجرة أخذ بالأسباب مع التوكل على الله..

    وإلي لقاء مع الجزء الثاني من الحديث عن التوكل
    الأسبوع القادم إن شاء الله
    .
    المحب في الله
    المحب في الله
    المدير العام


    عدد المساهمات : 820
    نقاط : 1166
    تاريخ التسجيل : 26/04/2010

    سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الأول Empty سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الثاني

    مُساهمة من طرف المحب في الله الجمعة 25 يونيو 2010, 8:55 pm

    سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الأول 164709420

    التوكل الجزء الثاني

    هل يصح أن تقول أن الله وكل أو يوكل أحداً من العباد؟

    نعم بإقامة الدين، لكن هل يصح أن يقال أن أحداً ما وكيل الله؟

    لا.. لأن الوكيل من يتصرف عن موكله بطريق النيابة،

    والله لا نائب له ولا يخالفه أحد ولا يخلفه أحد بل هو يخلف عبده

    ( اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل )
    يخلف العبد في أهله وماله الذين غاب عنهم.

    أما أن العبد يوكل ربه فنعم بتفويضه إليه وعزل نفسه عن التصرف ،

    لهذا قيل في التوكل أنه عزل النفس عن الربوبية وقيامها بالعبودية.

    ومعنى كون الرب وكيل عبده أي كافيه والقائم بأمره ومصالحه

    فوكالة الرب عبده أمر وتعبد وإحسان لا عن حاجة بل منّة وافتقار منهم إليه وأما توكيل العبد ربه فتسليم لربوبيته، وقيام بعبوديته وحسبنا الله ونعم الوكيل أي كافينا ونعم الكافي يكفينا من كل شر والحسب هو الكافي والله وحده كافٍ عبده.

    والتوكل في الاصطلاح الشرعي: هو صدق اعتماد القلب على الله عز وجل في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة

    كما ذكر ابن رجب، وقال الحسن أن يعلم أن الله هو ثقته..!

    وقال ابن عثيمين رحمه الله: صدق الاعتماد على الله عزوجل في جلب المنافع ودفع المضار مع فعل الأسباب التي أمر الله بها ، وهذا تعريف جيد جامع.

    وهذا التوكل لا ينقطع ولا يخلو من اتخاذ الأسباب، فهو ثقة بالله واعتماد عليه مع الأخذ بالأسباب، فهو يلتئم هذين الأصلين، يقول ابن القيم رحمه الله: سر التوكل وحقيقته هو اعتماد القلب على الله وحده ، فلا يضره مباشرة الأسباب مع خلو القلب من الاعتماد عليها والركون إليها.

    إذا كان معتمد على الله بالكلية فلا يضره لو كان لديه عشرين طريقة وسبب، لأن يفعل شيئاً فإذا قال العبد توكلت على الله مع اعتماد القلب على غير الله كمن يقول تبت وهو مستمر على المعصية، فتوكل اللسان مختلف عن توكل القلب، وهذا فعل الكفرة والغربيين إذا انهارت الأسباب انهاروا أما المؤمن فلا ينهار إذا أفلس من الأسباب فلا يزال يرجو الفلاح.

    حقيقة التوكل

    الثقة بما عند الله واليأس مما في أيدي الناس،

    فالتوكل على الله اعتماد القلب على الله مع الأخذ بالأسباب،

    مع كامل اليقين أن تعلم أن الله هو الرازق الخالق المحيي المميت لا إله غيره ولا رب سواه.

    والتوكل يتناول التوكل على الله ليعينه الله على فعل ما أمره

    والتوكل على الله ليعطيه ما لا يقدر عليه، وكلاهما كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ،

    فالاستعانة تكون على الأعمال والتوكل أعمّ من ذلك فالتوكل مجلبة لمنفعة، ودفع لمضرة.

    (( ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى ربنا راغبون)).

    والتوكل على الله عز وجل يجمع علم القلب وعمل القلب .. أن يعلم بأن الله مقدر الأشياء ومدبر الأشياء، وعمل القلب سكون القلب للخالق والاعتماد عليه والثقة به، فهذان أمران مهمان في التوكل يشمل التوكل علم القلب وعمل القلب..

    الأمور التي تضاد التوكل

    التطير والتشاؤم
    ..قال صلى الله عليه وسلم ( لاطيرة )..،

    التطير والتشاؤم من الشيء المرئي أو المسموع ، كمن يرى أعور فيتشائم به ، ويرى طيراً ذهب شمالاً فيتشاءم به، يريد أن يذهب لسفر أو زواج فيلغي المشروع..، هذا ينافي التوكل على الله..، قال مثلاً كرسي الحجز في الطائرة 13 ..هذا ما أركب فيه..هذا شؤم..، تجنب الرقم 13 ليس من الأسباب المشروعة إطلاقاً،

    ذهب يضرب صفقة مع رفيقه فرأى حماته،هههههههههههه فقال هذا نذير شؤم..ما دخلها..؟!!،

    فالتطير والتشاؤم منافي للتوحيد، ولما جاء أحد المنجمين لعلي رضي الله عنه وهو خارج لقتال البغاة ، قال هنا الآن نوء العقرب إذا خرجت ياعلي ستخسر في المعركة وتنهزم فخرج علي ثقة بالله وتوكلاً عليه وكتب الله له في تلك الغزوة والخروج البركة والخير والفلاح والانتصار ، ولذلك المرء يتعمد مخالفة العرافين والكهنة

    فوائد التوكل

    1- بسببه النصر على الأعداء ( قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء) ( ولما رأى المسلمون الأحزاب قالوا هذا ماوعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله و مازادهم إلا إيماناً وتسليماً)..

    2- يجلب المصالح ويدفع المضار والمصائب ويجلب الرزق ويعجل الشفاء ..

    3- التوكل على الله سبب لقوة القلب ونشاطه..

    4- وقاية من الانهيارات النفسية والعصبية..

    5- يباعد بين الإنسان والانتحار وما يفعله هؤلاء الذين عدموا التوكل فيئسوا وأصيبوا بالإحباط فلم يبق لهم في الدنيا مكان في نظرهم..

    6- سبب للحفظ في النفس والمال والولد والأهل ( قال الله على مانقول وكيل)

    يعقوب قالها لبنيه..!( إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون)، وقال: ( إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون )..وعندما يخرج الإنسان من بيته يقول: (بسم الله توكلت على الله ) فماذا يحدث له؟!!..
    يقول له ملك: (هُدِيت، وُقِيت،كُفيت من كل شر)..

    7- التوكل على الله يبعث في القلب الحماس والعزيمة للعمل لأنه فيه فتح لباب الأخذ في الأسباب والأسباب المشروعة، لما يفهم المرء التوكل فهماً صحيحاً ينطلق للعمل ويأخذ بالأسباب، وهذا فيه انتاجية وفيه ثمار تحدث..

    8- والتوكل على الله يرفع الروح المعنوية حتى لو أصاب الإنسان مصائب وشدائد ، ففي الجراحات والقتل الذي أصابهم مصيبة فوقها يأتي خبر أن المشركين جمعوا عليكم ليعيدوا الكرة عليكم
    ( قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء)..

    9- التوكل على الله يجلب الرزق كما يرزق الطير وقد تقدم الكلام في هذا..

    10- التوكل على الله يحقق النتيجة فالطالب يريد النجاح والتاجر يريد الربح وطالب الوظيفة يريد التعيين في العمل وهكذا..

    11- من توكل على الله يشعر بمعية ربه له أنه معه ناصره مغنيه كافيه واقيه..

    12- التوكل على الله يجلب محبة الرب للعبد,وكذلك العبد يحب الرب نتيجة التوكل، لأنه يرى آثارتوكله على ربه وكيف أن الله يعطيه على نيته وتوكله عليه فيحب ربه..

    13- التوكل من حققه دخل الجنة بلا حساب ولا عذاب وهذا أعظم ثمرات التوكل كما جاء في حديث السبعين ألف..

    14- التوكل على الله عز وغنى ..

    قصص مع المتوكلين وعلى رأسهم الرسول صلى الله عليه وسلم..

    لما نزل مع أصحابه في واد فعلق سيفه في شجرة فتفرق الناس في الوادي يستظلون في الشجر فلم يرعهم إلا والنبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم فأتوه فإذا بشخص و سيف ساقط فقال الرسول إن رجلاً أتاني وأنا نائم فاتخذ السيف فاستيقظت وهو قائم على رأسي فلم أشعر إلا والسيف صلفاً أي مسلولاً..انتبه النبي والسيف فوق رأسه..أين المهرب..؟!..فقال من يمنعك مني ..؟!! قلت: الله..هذه كلمة فيها التوكل والتفويض والاستعانة وكل شيء..قال: فشام السيف أي أغمده..وفي رواية سقط السيف من يده..، هاهوذا جالس..كما في صحيح مسلم..

    النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر في الغار,

    أبو بكر خائف على النبي أكثر من خوفه على نفسه يقول :

    (يارسول الله لو نظر أحدهم إلى ما بين قدميه لأبصرنا)

    مابيننا وبين الهلاك إلا نظرة تحت!!..

    قال يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما..؟!!،

    هذا هو التوكل والتفويض يظهر فعلاً في أوقات الأزمات جلياً واضحاً..أن هذا العبد قلبه مفتقر إلى الرب متوكل عليه مفوض أمره إليه خصوصاً إذا لم يكن هناك أسباب تتخذ إلا تفويض الأمر إلى الله..

    وجاء الإنكار من ابن عباس رضي الله عنه على بعض أهل اليمن الذين يحجون ولا يتزودون ويقولون نحن المتوكلون فإذا قدموا مكة سألوا الناس مدوا أيديهم..فأنزل الله ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى)..

    وهناك قصة لطيفة لامرأة رواها الإمام أحمد رحمه الله تعالى يقول في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم :
    ( إن امرأة خرجت في سرية من المسلمين وتركت ثنتي عشرة عنزاً لها وصيصيتها"السيخ الذي ينسجون به الغزل" كانت تنسج بها، ففقدت عنزاً من غنمها وصيصيتها فقالت ياربي إنك قد ضمنت لمن خرج في سبيلك أن تحفظ عليه وإني قد فقدت عنزاً وصيصيتي وإني أنشدك عنزي وصيصيتي ، فجعل رسول الله يذكر شدة مناشدتها لربها سبحانه وتعالى وشدة توكلها على الله وخرجت في سبيل الله ومعتمدة أن الله يحفظ مالها ولما عادت لم تقول أن الله أخلف وعده ولكن نشدت ربها ماوعد به وأخذت تلح وتلح... قال صلى الله عليه وسلم : (فأصبحت عنزها ومثلها وصيصيتها ومثلها)..رجع مضاعفاً..!!نامت على الدعاء والتوكل ووجدته مضاعفاً من عند الله..!!

    و قال الإمام أحمد في مسنده حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا عبدالحميد بن وهران قال أبو هريرة : (بينما رجل وامرأة له في السلف الخالي لا يقدران على شيء فجاء الرجل من سفره فدخل على امرأته جائعاً قد أصابته مسبغة شديدة فقال لامرأته أعندك شيء ؟..لكن رأفة بحال الزوج أو رفع المعنويات وتسليته وما عندها شيء فلم تشأ أن تقول لزوجها راجع جائع جداً (لا)..فالمرأة اشفاقاً على زوجها وثقة بالله قالت ( نعم ابشر أتاك رزق الله) مع أنها ليس لديها شيء لكنها الثقة والاعتماد على الله ورجاء الله ، فاستحثها فقال ويحكِ ابتغي إن كان عندكِ شيء..!!..قالت: نعم هنيّة..اصبر..نرجوا رحمة الله..!حتى إذا طال عليه الطوى وجاع زيادة فوق جوعه فقال ( ويحكِ إن كان لديكِ خبز فأتيني به فإني قد بلغت وجهدت فقالت نعم الآن ينضج التنور) أوقدت الفرن والفرن ليس فيه شيء فلا تعجل فلما أن سكت عنها ساعة، وتحينت أن يقول لها قالت هي من نفسها لو قمت فنظرت إلى تنوري مع الثقة بما عند الله..فقامت فوجدت تنورها ملآن جنوب الغنم..ورحييها تتطحنان..!!! فقامت إلى الرحى فنفضتها وأخرجت مافي تنورها من جيوب الغنم ..!! قال أبو هريرة فوالذي نفس أبي القاسم بيده عن قول محمد صلى الله عليه وسلم ( لو أخذت مافي رحييها ولم تنفضها لطحنتها إلى يوم القيامة)..!!

    قد يقول بعض الناس ماذا نقول في قصة خالد بن الوليد لما شرب السم، أو ما جاء عن عمر أنه أكل مع مجذوم..
    قصة خالد مشهورة في كتب التاريخ، أنهم حاصروا حصناً فقال الروم لا نسلّم(نستسلم) حتى تشرب السمّ..، وحكم شربه حرام لا يجوز( من تحسّى سمّاً فقتل نفسه فسمّ تحسّاه في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً) ، خالد في وقت حرج، استسلام هؤلاء يعني حماية المسلمين وإبعاد الأذى عنهم في الحرب والجراحات فيه مصلحة عظيمة، والروم هؤلاء كأنهم يريدون شيء من الكرامات يستسلمون لهؤلاء – تحدّي- فأخذه خالد ثقة بالله وتوكلاً على الله وشرب ولم يضره وسلم الروم..

    هذه حالة خاصة ونادرة لم يكن أخذه لها بسبب الانتحار وإنما وجد خالد مصلحة عظيمة للمسلمين و وجد في نفسه توكل على الله كبير وهذا شيء يشعر به ربما بعض أولياء الله في بعض الحالات..، لم يضره من التوكل..، ولكن هذا لا يقع مع أي أحد..

    وكذلك تحمل قصة عمر رضي الله عنه لمن أراد الإثبات والبرهنة لمن يعتقد أن العدوى لابد أن تصيب فوجد في نفسه شدة وصحة توكل وقوة في القلب لإثبات للناس أنه لا عدوى ، ولكن هذه حالات خاصة تكون مع أولياء الله وليست القضية على إطلاقها فالأصل باقِ على ماهو عليه..

    وإلي لقاء الاسبوع القادم إن شاء الله مع عمل جديد من سلسلة أعمال القلوب
    الصحبة الصالحة
    الصحبة الصالحة
    اشراف
    اشراف


    عدد المساهمات : 452
    نقاط : 698
    تاريخ التسجيل : 02/05/2010

    سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الأول Empty رد: سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الأول

    مُساهمة من طرف الصحبة الصالحة السبت 26 يونيو 2010, 6:35 pm


    جزاك الله خيرايا أخى المحب فى الله على سلسلة أعمال القلوب

    ويجعله يارب فى ميزان حسناتك


    وينقى قلوبنا جميعا من الغل والحقد والحسد

    ويبدلها بأعمل القلوب الصحيحة والتى بدأتها بالتوكل على الله



    تقبل مرورى
    المحب في الله
    المحب في الله
    المدير العام


    عدد المساهمات : 820
    نقاط : 1166
    تاريخ التسجيل : 26/04/2010

    سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الأول Empty رد: سلسلة أعمال القلوب - التوكل - الجزء الأول

    مُساهمة من طرف المحب في الله السبت 26 يونيو 2010, 9:19 pm

    مشكوره أختي الكريمة... الصحبة الصالحة
    علي المرور العطر وردكم المميز

    لكن من الجدير بالذكر أن صاحب الفضل في إعداد هذه السلسلة

    عن أعمال القلوب هو توفيق الله أولا وأخيرا
    وفضيلة الشيخ " محمد صالح المنجد "
    جزاه عنا وعن المسلمين كل خير

    فهو صاحب هذه السلسلة وماأنا إلا ناقل وملخص لهذه المحاضرات

    تقبلي مروري أختي الكريمة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 8:32 pm