بسم الله الحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وآخر الأنبياء والمرسلين
ولا جيوش الدنيا كلها ولا مخابرات الدنيا كلها :
يقال بأن الإنسان ما سمي " إنسان " إلا لأنه ينسى .
والنسيان قد يكون نعمة وقد يكون نقمة .
وقد يكون نعمة في وقت ونقمة في وقت آخر , وقد يكون نعمة في ظرف ونقمة في ظرف
آخر , وقد يكون نعمة في مكان ونقمة في مكان آخر .
ونسيان الموت خصوصا إن كثر وزاد عن حده أصبح علامة ضعف زائد للإيمان وعلامة طول
أمل مذموم وعلامة شدة غفلة عن الله تعالى واليوم الآخر.
وأما إن نقص نسيان الموت أو زاد تذكر الموت عن حد معين فإنه يصبح وسواسا
ومرضا يحتاج إلى خبير أو طبيب نفساني لمعالجته . وهذا العلاج قد ينفع ويفيد خلال
ساعات , ولكنه قد يستمر لسنوات وسنوات . تذكر الموت الزائد يصبح مرضا
ووسواسا لأنه يدعو صاحبه إلى عدم الأكل والشرب والحركة والبناء والتعمير و....
كما يدعوه إلى انتظار الموت حتى يموت أو ليبقى طيلة حياته وهو مريض في صورة حي
أو ووهو حي لكن بطن الأرض أولى به .
وأنا أتحدث عن الموت أؤكد على أن الموت سر عظيم من أسرار الله تعالى
" يسألونك عن الروح , قل الروح من أمر ربي , وما أوتيتم من
العلم إلا قليلا"
[color=blue]كما أؤكد على أنه لا يمكن لشخص مؤمن أن يعصي الله تبارك وتعالى وهو
موقن بأنه سيموت في يوم من الأيام وسيحاسب على ما قدمت يداه . هذا مستحيل ,
وهذا غير ممكن . لا يمكن أن يُـقدم أحدنا على ذنب أو معصية لله عزوجل أو ... إلا
وهو ناسي للموت وما بعده.وصدق من قال=olive]]" الناس نيام حتى
إذا ماتوا انتبهوا ". ونحن نتذكر الموت التذكر المفيد
والنافع والمتوسط ( بلا إفراط ولا تفريط )
يا ليتنا نتذكر معه دوما وأبدا وفي كل وقت وحين , يا ليتنا
نتذكر أمرين بسيطين وبديهيين ومهمين في نفس الوقت , وهما :
الأول : بعد أن يدخلَ الميتُ – كل ميت – قبرَه وليس معه إلا عمله الصالح أو
الطالح , وتاركا وراءه ماله وأهله , لا يمكن ولا يمكن ولا يمكن مليون ومليار وما
لا نهاية من المرات , لا يمكن لمخابرات الدنيا كلها مؤمنة وكافرة , من بداية
الدنيا إلى نهايتها
ولو اجتمعت
أن تأتي أهل هذا الميت بخبر واحد - مهما كان بسيطا - عن أحوال
الميت الخيرة أو الشريرة والمتعلقة بما بعد موت الميت في أية لحظة من اللحظات .
هذا مستحيل ثم مستحيل ثم مستحيل مهما حاول أهل الميت معرفة هذا الخبر ومهما كان
مالهم وجاههم ونفوذهم وسلطانهم ومهما كانت قوتهم ومهما ....
الثاني : بعد أن يدخلَ الميتُ – كل ميت – قبرَه وليس معه إلا عمله الصالح أو
الطالح , لا يمكن ولا يمكن ولا يمكن مليون ومليار وما لا نهاية من المرات , لا يمكن
لجيوش الدنيا كلها مؤمنة وكافرة , من بداية الدنيا إلى نهايتها
ولو اجتمعت
أن تدافع عن الميت وهو في قبره ضد ما يمكن أن يُواجهَ به من عذاب إن
كان من المسيئين في حياته الدنيا . لا يمكن لجيوش الدنيا كلها أن تدافع عن الميت
في قبره ولو لثانية واحدة من الزمان . هذا مستحيل ثم مستحيل ثم مستحيل مهما
حاولت هذه الجيوش أن تدافع عن الميت ومهما كان مال أهل الميت وجاههم ونفوذهم
وسلطانهم ومهما كانت قوة الجيوش التي تمت الاستعانة بها ومهما ....
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وأسعدنا في الدارين واختم لنا بالخير واجعلنا جميعا من أهل الجنة , آمين .
منقووووووووووووووووول
الإثنين 09 فبراير 2015, 12:11 am من طرف عباس الجبوري
» تهنئة جيش رجال الطريقة النقشبندية لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة مبايعته ملكا للمملكة العربية السعودية
الخميس 29 يناير 2015, 12:23 am من طرف عباس الجبوري
» عاجل ... المجلة النقشبندية العدد الحادي و التسعين والتي صدرت حديثا
الجمعة 16 يناير 2015, 11:57 pm من طرف عباس الجبوري
» عاجل .. تم اصدار العدد التسعون للمجلة النقشبندية
الأربعاء 07 يناير 2015, 12:28 pm من طرف عباس الجبوري
» بيان جيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد استدعاء بعض الفصائل وشيوخ عشائر إلى واشنطن
الخميس 04 ديسمبر 2014, 6:14 am من طرف عباس الجبوري
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية ونفيه لما ورد في بيان لجبهة جديدة غير معروفة بتأريخ 22\10\2014
الجمعة 24 أكتوبر 2014, 1:43 am من طرف عباس الجبوري
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد جرائم الحكومة الطائفية بحق شعبنا العراقي وأمتنا العربية الإسلامية بتأريخ 24-8-2014
الأربعاء 27 أغسطس 2014, 1:52 am من طرف عباس الجبوري
» بيان رقم (35) انتفاضة أحرار العراق 28 شوال 1435 هـ الموافق 24 آب 2014م
الأربعاء 27 أغسطس 2014, 1:06 am من طرف عباس الجبوري
» بيان صادر من المجلس العسكري لثوار عشائر ألبو بدران بتاريخ 15 اب 2014
الثلاثاء 19 أغسطس 2014, 1:33 am من طرف عباس الجبوري