كان في رجل بيشتغل بالتجارة
وكان يخاف الله في كل شيء
في البيع والشراء وفي صلاته وفي زكاته وحياته كلها حتي مأ كله وشربه
وفي يوم كان بيسعي علي رزقه بالتجارة وكان متعب ومجهد فوجد ظل شجرة
فجلس تحت الظل ليستريح فنام قليلا واستيقظ علي سقوط تفاحة من الشجرة
فحمد الله ولأنه كان جائع اكلها وقام ليكمل مسيارته والبحث عن رزقه بالتجارة
وبعد ما أنهي يومه ورجع اللي بيته تذكر انه اكل تفاحة ليس من حقه وذهب الي
اهل الدين يسألهم ماذا يفعل حتي يعفو الله عنه وانه حرم علي نفسه الطعام حتي يرض
الله عنه
فقال له احد العلما ء ان الله يغفر الذنوب جميعا الا الشرك بالله وحق الغير وقال له
ارجع وطلب العفو من صاحب الشجرة
فوافق وذهب الي صاحب الشجرة
وسأل عنه فاخبروه بأ نه تا جر وهو ليس بالبيت وهو بيتاجر بين البلاد فذهب ليبحث عنه
وكلما وصل الي بلد قالو له انه سافر الي بلد آخر وبعد عناء ولم يكل أويتعب حتي وجده
فقال لصاحب التفاحة انه بيبحث عنه منذ اكثر عام
فقال له صاحب التفاحة ولماذا تبحث عني
فقال له اكلت ما ليس لي فهو حرام
فقال له وماذا أكلت
فرد عليه تفاحة وعرفت ان الله لا يغفر لي حتي تسامحني وانا أخاف من
غضب الله علي
فقال له صاحب التفاحة سأسامحك بشرط ان أزوجك ابنتي
فقال له الرجل وانا قابلت
فقال صاحب التفاحة ابنتي عميا ء وخرسا ء ولا تسطيع السير
فقال الرجل وانا قابلت لعل هذا يغفر لي ما أكلته حراما ويعفو ربي عني
فتزوجها وتم الزفاف وعندما دخل عليها مرقدها فوجدها سبحان الله فيما خلق ايه من الجمال
وقال في نفسه ان الكمال لله وحده ووقف بعيد خائفا فسمع صوت يناديه فتعجب
فقالت له لا تتعجب
فقال لها اتسمعيني
فقالت نعم
وقامت وذهبت اليه
فتعجب اكثر وقال لها ولماذا كذب علي ابيك
فقالت لا والله ابي لم يكذبك
فانا عمياء عن أي شيْ حرام ولا أري ألا حلال الله
وانا خرساء عن النميمه والغيبة
ولا اتكلم الا بالحق ولا اسمع غير كلام الله
ولا اسير الا في سبيل الله
وقد اخذ ابي عهد بان لا يزوجني الا رجل يخاف الله من قلبه ولا يغشي فقر ولا حاجة
فلما عرف انك سرت ما يقرب من عام للبحث عنه ليسامحك فوجد فيك هذا الرجل ليستأ منه علي وعلي تجارته وعلي ماله من بعده
وتم الزفاف ورزقهم الله بغلام بارك الله فيه
والان هل احد يعرف من هو الرجل
الرجل هو ثابت بن النعمان الكوفي
والغلام هو النعمان بن ثابت بن النعمان هل عرفتموه
الغلام اصبح احد أئمه الاسلام الاربعة هوالأمام:-
أبو حنيفة النعماني:-
والان عرفتم من يخاف الله ماذا يكون جزاؤه
يكفي ولدا صالح يدعو له وهذ ا من وجهة نظري
فأما جزاؤه عند الله أحتسبه كثير وكبيرا
الهم اجعلنا من الذين يخافون الله سرا وعلانية
والحمد لله رب العالمين
وكان يخاف الله في كل شيء
في البيع والشراء وفي صلاته وفي زكاته وحياته كلها حتي مأ كله وشربه
وفي يوم كان بيسعي علي رزقه بالتجارة وكان متعب ومجهد فوجد ظل شجرة
فجلس تحت الظل ليستريح فنام قليلا واستيقظ علي سقوط تفاحة من الشجرة
فحمد الله ولأنه كان جائع اكلها وقام ليكمل مسيارته والبحث عن رزقه بالتجارة
وبعد ما أنهي يومه ورجع اللي بيته تذكر انه اكل تفاحة ليس من حقه وذهب الي
اهل الدين يسألهم ماذا يفعل حتي يعفو الله عنه وانه حرم علي نفسه الطعام حتي يرض
الله عنه
فقال له احد العلما ء ان الله يغفر الذنوب جميعا الا الشرك بالله وحق الغير وقال له
ارجع وطلب العفو من صاحب الشجرة
فوافق وذهب الي صاحب الشجرة
وسأل عنه فاخبروه بأ نه تا جر وهو ليس بالبيت وهو بيتاجر بين البلاد فذهب ليبحث عنه
وكلما وصل الي بلد قالو له انه سافر الي بلد آخر وبعد عناء ولم يكل أويتعب حتي وجده
فقال لصاحب التفاحة انه بيبحث عنه منذ اكثر عام
فقال له صاحب التفاحة ولماذا تبحث عني
فقال له اكلت ما ليس لي فهو حرام
فقال له وماذا أكلت
فرد عليه تفاحة وعرفت ان الله لا يغفر لي حتي تسامحني وانا أخاف من
غضب الله علي
فقال له صاحب التفاحة سأسامحك بشرط ان أزوجك ابنتي
فقال له الرجل وانا قابلت
فقال صاحب التفاحة ابنتي عميا ء وخرسا ء ولا تسطيع السير
فقال الرجل وانا قابلت لعل هذا يغفر لي ما أكلته حراما ويعفو ربي عني
فتزوجها وتم الزفاف وعندما دخل عليها مرقدها فوجدها سبحان الله فيما خلق ايه من الجمال
وقال في نفسه ان الكمال لله وحده ووقف بعيد خائفا فسمع صوت يناديه فتعجب
فقالت له لا تتعجب
فقال لها اتسمعيني
فقالت نعم
وقامت وذهبت اليه
فتعجب اكثر وقال لها ولماذا كذب علي ابيك
فقالت لا والله ابي لم يكذبك
فانا عمياء عن أي شيْ حرام ولا أري ألا حلال الله
وانا خرساء عن النميمه والغيبة
ولا اتكلم الا بالحق ولا اسمع غير كلام الله
ولا اسير الا في سبيل الله
وقد اخذ ابي عهد بان لا يزوجني الا رجل يخاف الله من قلبه ولا يغشي فقر ولا حاجة
فلما عرف انك سرت ما يقرب من عام للبحث عنه ليسامحك فوجد فيك هذا الرجل ليستأ منه علي وعلي تجارته وعلي ماله من بعده
وتم الزفاف ورزقهم الله بغلام بارك الله فيه
والان هل احد يعرف من هو الرجل
الرجل هو ثابت بن النعمان الكوفي
والغلام هو النعمان بن ثابت بن النعمان هل عرفتموه
الغلام اصبح احد أئمه الاسلام الاربعة هوالأمام:-
أبو حنيفة النعماني:-
والان عرفتم من يخاف الله ماذا يكون جزاؤه
يكفي ولدا صالح يدعو له وهذ ا من وجهة نظري
فأما جزاؤه عند الله أحتسبه كثير وكبيرا
الهم اجعلنا من الذين يخافون الله سرا وعلانية
والحمد لله رب العالمين
الإثنين 09 فبراير 2015, 12:11 am من طرف عباس الجبوري
» تهنئة جيش رجال الطريقة النقشبندية لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة مبايعته ملكا للمملكة العربية السعودية
الخميس 29 يناير 2015, 12:23 am من طرف عباس الجبوري
» عاجل ... المجلة النقشبندية العدد الحادي و التسعين والتي صدرت حديثا
الجمعة 16 يناير 2015, 11:57 pm من طرف عباس الجبوري
» عاجل .. تم اصدار العدد التسعون للمجلة النقشبندية
الأربعاء 07 يناير 2015, 12:28 pm من طرف عباس الجبوري
» بيان جيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد استدعاء بعض الفصائل وشيوخ عشائر إلى واشنطن
الخميس 04 ديسمبر 2014, 6:14 am من طرف عباس الجبوري
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية ونفيه لما ورد في بيان لجبهة جديدة غير معروفة بتأريخ 22\10\2014
الجمعة 24 أكتوبر 2014, 1:43 am من طرف عباس الجبوري
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد جرائم الحكومة الطائفية بحق شعبنا العراقي وأمتنا العربية الإسلامية بتأريخ 24-8-2014
الأربعاء 27 أغسطس 2014, 1:52 am من طرف عباس الجبوري
» بيان رقم (35) انتفاضة أحرار العراق 28 شوال 1435 هـ الموافق 24 آب 2014م
الأربعاء 27 أغسطس 2014, 1:06 am من طرف عباس الجبوري
» بيان صادر من المجلس العسكري لثوار عشائر ألبو بدران بتاريخ 15 اب 2014
الثلاثاء 19 أغسطس 2014, 1:33 am من طرف عباس الجبوري