بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنبياء والرسل - عليهم أفضل الصلاة والسلام - محمد صلى الله عليه وسلم ,
الذي كرمه الله بتبليغ الرسالة وتأدية الأمانة ونصح الأمة وكشف الغمة وتركنا على المحجة البيضاء النقية الواضحة البيّنة الزكية وهي الإيمان بالله وفريقها المؤمنون الموعدون بالجنة وتكفير الكافرين الموعدون بالنيران , فلزم مِن المسلم ان يعلم في أي الدروب يسير وأي السِك يسلك لأن الشيطان يُلبس على الناس وينسيهم أمر دينهم ويُلهيهم بدُنياهم ويُفسد عقيدتهم ويدب في أوصالهم الركون إلى الدنيا وعدم الإلتفات إلى اليوم الآخر - ذلك اليوم الذي يجزي الله الشاكرين أجرهم ويمحق الكافرين لنعمته ويُحسن للمسل أيما إحسان ويُسيء للكافر أيما إساءة - وليس الله بمخلفٍ للميعاد
فلِكي نفهم ترك الصلاة علينا أن نعرج على تعريف الإيمان , فالإيمان عِند أهل السنة والجماعة هو القول والعمل - أي القول بالقلب وهو الإعتراف بالإيمان في القلب وقول السان بلفظ الشهادتين وإقرار ما في قلبه والعمل بما تؤمن به جوارحه وأعضائه , ومِن أهل السنة مَن يُعرفه بأنه يكون بالجِنان والسان والأركان ( وهو أتم وأوضح ) - أي الإيمان يكون في القلب ( الجنان ) ويكون بالسان ( بالإقرار ) ويكون بالأركان ( العمل الظاهر ) ,, فلو صدق المرء الإيمان بالقلب ولم يعمل مِن الأعمال شيئا لكان كافرا .. فأين التصديق الفعلي للإيمان ؟ وأين إثبات إيمانه الذي يدعي بأنه راسخ ؟!!
وكذا هو تعريف الكُفر , فالكُفر يكون بالقلب والسان والأركان , فما ورد في الكُفر بالقلب كأن يُنكر الرجل شيئا مِن الإيمانيات في قلبه - نسأل الله السلامة - والكُفر بالسان كسب الله أو الدين أو الرسول - عليه الصلاة والسلام - أو الإستهزاء بآياته - نسأل الله السلامة - والكُفر بالأركان والأعضاء والعمل كالسجود للأصنام ( وإن أقر أنها لا تضر ولا تنفع ) وكالإساءة إلى المصحف ورميه بالقاذورات ! وكالحُكم بغير ما أنزل الله وإستبداله بقوانين أخرى ! وكالذبح لغير الله تقربا إلى إنس أو جان ! وكدعاء غير الله ! فهذه كلها أعمال أجمعت الأمة على كُفر مَن قام بها
فكما أن الإيمان يكون بالقلب والسان والأركان .. كان الكُفر بالقلب والسان والأركان - وهذا نقيض هذا كالأسود والأبيض - نور الله علينا وعلى جميع المسلمين
وترك الصلاة ( بأن تترك/ي أكثر مِما تُصلي ) هو عمل مُكفر إلى جانب الأعمال التي ذكرناها وذلك لأن الرسول - عليه الصلاة والسلام - يقول : " ما بين الرجل والكُفر ترك الصلاة " - فيقول إبن تيمية - رحمه الله - أن أل التعريف مع الكُفر تعني الكُفر والخلود في النار والخروج مِن دائرة الإسلام فلا يبقى الأخ أخا ولا يبقى وليا ولا يبقى محبوبا بل يصير عدوا لدودا مبغوضا حتى يؤمن بالله ويتوب مِما كان فيه - نسأل الله الثبات -
وكذا قول الرسول - عليه الصلاة والسلام - فيما صح عنه : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمَن تركها فقد كفر " - فبيّن أن العهد الذي بيننا وبين الكافرين الصلاة فمَن تركها فقد كفر ولحق بجموع الكافرين - خسر الدنيا والآخرة - نسأل الله السلامة
وكذا قول النبي - عليه الصلاة والسلام - في الصحيح : " بين العبد والكفر والايمان الصلاة , فإذا تركها فقد أشرك "
وقد نقل الإمام إبن القيم - رحمه الله - في كتابه الصلاة إجماعا للصحابة - رضوان الله عليهم - بكُفر تارك الصلاة وخلوده في النار - وهو المذهب الصحيح والراجح في المسألة والله أعلم
واني أتطرق كثيرا وأركز على العقيدة الاسلامية والمنهاج الصحيح الصريح حتى نكون من الموحدين الذين وعدهم الله جنة الفردوس خالدين فيها أبدا والنجاة من النار , وهذا سيكون لكل موحد ان شاء الله تبعا لقول الرسول - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح : " من مات وهو يشرك بالله شيئا دخل النار , ومن مات وهو لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة " ونزيد بقول النبي - عليه الصلاة والسلام - الصحيح : " من مات وهو يعلم ان لا اله الا الله دخل الجنة " , والحديث الصحيح الآخر : " من قال لا اله الا الله دخل الجنة " , وفي الحديث الصحيح : " ان جبريل قال للنبي - عليه الصلاة والسلام - انه من لا يُشرك بالله شيئا دخل الجنة ! فقال له أبو ذر : وان زنى وان سرق , فقال له الرسول - عليه الصلاة والسلام - : وان زنى وان سرق (ثلاثا) حتى قال في الرابعة : رغم أنف أبي ذر " , وكما ورد في حديث صحيح آخر ان الرسول - عليه الصلاة والسلام - : " اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله , من لاقى الله غير شاك بهما الا دخل الجنة " , وقال في حديث صحيح آخر : " سأل الرسول - عليه الصلاة والسلام - معاذ بن جبل رضي الله عنه : أتعرف ما حق الله على العبيد وحق العباد على الله ؟ فقال : الله ورسوله أعلم , فقال النبي - عليه الصلاة والسلام - : حق الله على العباد ان يعبدوه لا يشركوا به شيئا , وحق العباد على الله ان لا يُعذب من لا يُشرك به شيئا " وكل الأحاديث التي ذكرناها صحيحة صريحة .. ولله الحمد
فيا أخي/تي عليك بالصلاة وإياك إياك أن تكون مِن الكافرين .. وما هي إلا خمسة دقائق لكل صلاة فرض , ولو أردت أن تصلي الفرض بلا نافلة ولا سنة فإفعل ! فترك هذا لا يُعد كُفرا ... فالزنا ليس كُفرا والسرقة ليست كُفرا والكذب ليس كُفرا والقتل ليس كُفرا والهتك ليس كُفرا وسوء الخلق ليس كُفرا والعن ليس كُفرا والسماع للأغاني والموسيقى ليس كُفرا والكلام مع الفتيات ليس كُفرا ورؤية العورات وتبعها ليس كُفرا وعقوق الوالدين ليس كُفرا والخيانة ليس كُفرا وشهادة الزور ليست كُفرا والظلم ليس كُفرا والفسوق ليس كُفرا والألفاظ البذيئة ليست كُفرا وشرب الخمر ليس كُفرا ... ولكن الله أكرم الصلاة بأن تركها يُعد كُفرا !! فتخيل/ي ! ( ولا يظن القارئ/ئة على أني أشجع على مِثل هذه الكبائر بل بالعكس فهي كبائر وعظائم جسيمة ولكنها لا ترتقي لتكون كُفرا ! )
فمهما فعلت/ي مِن المعاصي فأنت/ي مسلم/ة موحد/ة مؤمن/ة بالله - عز وجل - ولو داومت وأغلظت , ولكنك بترك لفريضة الصلاة التي أراك الشيطان إياها صعبة تُعد جريمة مِن الجرائم وكُفرا بواحا ظاهرا صريحا .... فما تفعله مِن خير لا ينفعك يوم الدين بلا صلاة ! وكيف يأجرك الله على أعمال الخير والله يقول : " ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعلمون " وقوله : " ولقد أوحي إليك وإلى الذين مِن قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكون مِن الخاسرين " - فالشرك والكُفر محبط للعمل فلا يُقبل صرفٌ ولا عدلٌ مِن كافرٍ لأن أصل التوحيد عِنده مُنعدم !
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنبياء والرسل - عليهم أفضل الصلاة والسلام - محمد صلى الله عليه وسلم ,
الذي كرمه الله بتبليغ الرسالة وتأدية الأمانة ونصح الأمة وكشف الغمة وتركنا على المحجة البيضاء النقية الواضحة البيّنة الزكية وهي الإيمان بالله وفريقها المؤمنون الموعدون بالجنة وتكفير الكافرين الموعدون بالنيران , فلزم مِن المسلم ان يعلم في أي الدروب يسير وأي السِك يسلك لأن الشيطان يُلبس على الناس وينسيهم أمر دينهم ويُلهيهم بدُنياهم ويُفسد عقيدتهم ويدب في أوصالهم الركون إلى الدنيا وعدم الإلتفات إلى اليوم الآخر - ذلك اليوم الذي يجزي الله الشاكرين أجرهم ويمحق الكافرين لنعمته ويُحسن للمسل أيما إحسان ويُسيء للكافر أيما إساءة - وليس الله بمخلفٍ للميعاد
فلِكي نفهم ترك الصلاة علينا أن نعرج على تعريف الإيمان , فالإيمان عِند أهل السنة والجماعة هو القول والعمل - أي القول بالقلب وهو الإعتراف بالإيمان في القلب وقول السان بلفظ الشهادتين وإقرار ما في قلبه والعمل بما تؤمن به جوارحه وأعضائه , ومِن أهل السنة مَن يُعرفه بأنه يكون بالجِنان والسان والأركان ( وهو أتم وأوضح ) - أي الإيمان يكون في القلب ( الجنان ) ويكون بالسان ( بالإقرار ) ويكون بالأركان ( العمل الظاهر ) ,, فلو صدق المرء الإيمان بالقلب ولم يعمل مِن الأعمال شيئا لكان كافرا .. فأين التصديق الفعلي للإيمان ؟ وأين إثبات إيمانه الذي يدعي بأنه راسخ ؟!!
وكذا هو تعريف الكُفر , فالكُفر يكون بالقلب والسان والأركان , فما ورد في الكُفر بالقلب كأن يُنكر الرجل شيئا مِن الإيمانيات في قلبه - نسأل الله السلامة - والكُفر بالسان كسب الله أو الدين أو الرسول - عليه الصلاة والسلام - أو الإستهزاء بآياته - نسأل الله السلامة - والكُفر بالأركان والأعضاء والعمل كالسجود للأصنام ( وإن أقر أنها لا تضر ولا تنفع ) وكالإساءة إلى المصحف ورميه بالقاذورات ! وكالحُكم بغير ما أنزل الله وإستبداله بقوانين أخرى ! وكالذبح لغير الله تقربا إلى إنس أو جان ! وكدعاء غير الله ! فهذه كلها أعمال أجمعت الأمة على كُفر مَن قام بها
فكما أن الإيمان يكون بالقلب والسان والأركان .. كان الكُفر بالقلب والسان والأركان - وهذا نقيض هذا كالأسود والأبيض - نور الله علينا وعلى جميع المسلمين
وترك الصلاة ( بأن تترك/ي أكثر مِما تُصلي ) هو عمل مُكفر إلى جانب الأعمال التي ذكرناها وذلك لأن الرسول - عليه الصلاة والسلام - يقول : " ما بين الرجل والكُفر ترك الصلاة " - فيقول إبن تيمية - رحمه الله - أن أل التعريف مع الكُفر تعني الكُفر والخلود في النار والخروج مِن دائرة الإسلام فلا يبقى الأخ أخا ولا يبقى وليا ولا يبقى محبوبا بل يصير عدوا لدودا مبغوضا حتى يؤمن بالله ويتوب مِما كان فيه - نسأل الله الثبات -
وكذا قول الرسول - عليه الصلاة والسلام - فيما صح عنه : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمَن تركها فقد كفر " - فبيّن أن العهد الذي بيننا وبين الكافرين الصلاة فمَن تركها فقد كفر ولحق بجموع الكافرين - خسر الدنيا والآخرة - نسأل الله السلامة
وكذا قول النبي - عليه الصلاة والسلام - في الصحيح : " بين العبد والكفر والايمان الصلاة , فإذا تركها فقد أشرك "
وقد نقل الإمام إبن القيم - رحمه الله - في كتابه الصلاة إجماعا للصحابة - رضوان الله عليهم - بكُفر تارك الصلاة وخلوده في النار - وهو المذهب الصحيح والراجح في المسألة والله أعلم
واني أتطرق كثيرا وأركز على العقيدة الاسلامية والمنهاج الصحيح الصريح حتى نكون من الموحدين الذين وعدهم الله جنة الفردوس خالدين فيها أبدا والنجاة من النار , وهذا سيكون لكل موحد ان شاء الله تبعا لقول الرسول - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح : " من مات وهو يشرك بالله شيئا دخل النار , ومن مات وهو لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة " ونزيد بقول النبي - عليه الصلاة والسلام - الصحيح : " من مات وهو يعلم ان لا اله الا الله دخل الجنة " , والحديث الصحيح الآخر : " من قال لا اله الا الله دخل الجنة " , وفي الحديث الصحيح : " ان جبريل قال للنبي - عليه الصلاة والسلام - انه من لا يُشرك بالله شيئا دخل الجنة ! فقال له أبو ذر : وان زنى وان سرق , فقال له الرسول - عليه الصلاة والسلام - : وان زنى وان سرق (ثلاثا) حتى قال في الرابعة : رغم أنف أبي ذر " , وكما ورد في حديث صحيح آخر ان الرسول - عليه الصلاة والسلام - : " اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله , من لاقى الله غير شاك بهما الا دخل الجنة " , وقال في حديث صحيح آخر : " سأل الرسول - عليه الصلاة والسلام - معاذ بن جبل رضي الله عنه : أتعرف ما حق الله على العبيد وحق العباد على الله ؟ فقال : الله ورسوله أعلم , فقال النبي - عليه الصلاة والسلام - : حق الله على العباد ان يعبدوه لا يشركوا به شيئا , وحق العباد على الله ان لا يُعذب من لا يُشرك به شيئا " وكل الأحاديث التي ذكرناها صحيحة صريحة .. ولله الحمد
فيا أخي/تي عليك بالصلاة وإياك إياك أن تكون مِن الكافرين .. وما هي إلا خمسة دقائق لكل صلاة فرض , ولو أردت أن تصلي الفرض بلا نافلة ولا سنة فإفعل ! فترك هذا لا يُعد كُفرا ... فالزنا ليس كُفرا والسرقة ليست كُفرا والكذب ليس كُفرا والقتل ليس كُفرا والهتك ليس كُفرا وسوء الخلق ليس كُفرا والعن ليس كُفرا والسماع للأغاني والموسيقى ليس كُفرا والكلام مع الفتيات ليس كُفرا ورؤية العورات وتبعها ليس كُفرا وعقوق الوالدين ليس كُفرا والخيانة ليس كُفرا وشهادة الزور ليست كُفرا والظلم ليس كُفرا والفسوق ليس كُفرا والألفاظ البذيئة ليست كُفرا وشرب الخمر ليس كُفرا ... ولكن الله أكرم الصلاة بأن تركها يُعد كُفرا !! فتخيل/ي ! ( ولا يظن القارئ/ئة على أني أشجع على مِثل هذه الكبائر بل بالعكس فهي كبائر وعظائم جسيمة ولكنها لا ترتقي لتكون كُفرا ! )
فمهما فعلت/ي مِن المعاصي فأنت/ي مسلم/ة موحد/ة مؤمن/ة بالله - عز وجل - ولو داومت وأغلظت , ولكنك بترك لفريضة الصلاة التي أراك الشيطان إياها صعبة تُعد جريمة مِن الجرائم وكُفرا بواحا ظاهرا صريحا .... فما تفعله مِن خير لا ينفعك يوم الدين بلا صلاة ! وكيف يأجرك الله على أعمال الخير والله يقول : " ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعلمون " وقوله : " ولقد أوحي إليك وإلى الذين مِن قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكون مِن الخاسرين " - فالشرك والكُفر محبط للعمل فلا يُقبل صرفٌ ولا عدلٌ مِن كافرٍ لأن أصل التوحيد عِنده مُنعدم !
الإثنين 09 فبراير 2015, 12:11 am من طرف عباس الجبوري
» تهنئة جيش رجال الطريقة النقشبندية لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة مبايعته ملكا للمملكة العربية السعودية
الخميس 29 يناير 2015, 12:23 am من طرف عباس الجبوري
» عاجل ... المجلة النقشبندية العدد الحادي و التسعين والتي صدرت حديثا
الجمعة 16 يناير 2015, 11:57 pm من طرف عباس الجبوري
» عاجل .. تم اصدار العدد التسعون للمجلة النقشبندية
الأربعاء 07 يناير 2015, 12:28 pm من طرف عباس الجبوري
» بيان جيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد استدعاء بعض الفصائل وشيوخ عشائر إلى واشنطن
الخميس 04 ديسمبر 2014, 6:14 am من طرف عباس الجبوري
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية ونفيه لما ورد في بيان لجبهة جديدة غير معروفة بتأريخ 22\10\2014
الجمعة 24 أكتوبر 2014, 1:43 am من طرف عباس الجبوري
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد جرائم الحكومة الطائفية بحق شعبنا العراقي وأمتنا العربية الإسلامية بتأريخ 24-8-2014
الأربعاء 27 أغسطس 2014, 1:52 am من طرف عباس الجبوري
» بيان رقم (35) انتفاضة أحرار العراق 28 شوال 1435 هـ الموافق 24 آب 2014م
الأربعاء 27 أغسطس 2014, 1:06 am من طرف عباس الجبوري
» بيان صادر من المجلس العسكري لثوار عشائر ألبو بدران بتاريخ 15 اب 2014
الثلاثاء 19 أغسطس 2014, 1:33 am من طرف عباس الجبوري