السيدة حفصة رضى الله عنها ثالث أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم
أبوها: الفاروق عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أمها : الصحابية الجليلة زينب بنت مظعون بن وهب بن حبيب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وزينب هذه هي أخت الصحابي الجليل عثمان بن مظعون
أم المؤمنين السيدة حفصة رضى الله عنها.
ولدتأم المؤمنين حفصة قبل المبعث بخمسة الأعوام. لقد كانت حفصة زوجة صالحة للصحابي الجليل خنيس بن حذافة السهمى الذي كان من أصحاب الهجرتين، هاجر إلى الحبشة مع المهاجرين الأولين إليها فرارا بدينه ، ثم إلى المدينة نصرة لنبيه محمد بن عبد الله (ص) وقد شهد بدرا أولا ثم شهد أحدا، فأصابته جراحه توفي على أثرها، و ترك من ورائه زوجته (حفصة بنت عمر) شابة في ريعان العمر، فترملت ولها عشرون سنة
زواج حفصة من الرسول محمد بن عبدالله
تألم عمر بن الخطاب لابنته الشابة، وأوجعه أن يرى ملامح الترمل تغتال شبابها وأصبح يشعر بانقباض في نفسه كلما رأى ابنته الشابة تعاني من عزلة الترمل، فأخذ يفكر بعد انقضاء عدتها في أمرها، من سيكون زوجا لابنته؟، وهو غير عالم بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخذت من اهتمامه فأسر إلى أبى بكر الصديق أنه يريد خطبتها. ولما تطاولت الأيام عليه عرضها على أبي بكر، فلم يجبه بشيء، ثم عرضها على عثمان، فقال: بدا لي اليوم ألا أتزوج. فوجد عليهما وانكسر، وشكا حاله إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يتزوج حفصة من هو خير من عثمان، يتزوج عثمان من هو خير من حفصة. وعمر لا يدري معنى قول النبي. لما به من هموم لابنته، ثم خطبها النبي، فزوجه عمر ابنته حفصة، وينال شرف مصاهرة النبي، ويرى نفسه أنه قارب المنزلة التي بلغها أبو بكر من مصاهرته من ابنته عائشة، وهذا هو المقصود والله أعلم من تفكير النبي بخطبة لحفصة بنت عمر؟!وزوج رسول الله عثمان بابنته أم كلثوم بعد وفاة أختها رقية ولما أن تزوج محمد بن عبد الله حفصة ..لقي عمر بن الخطاب أبا بكر. فاعتذر أبو بكر إليه، وقال: لا تجد علي، فإن رسول الله كان ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي سره، ولو تركها لتزوجتها؟!وبذلك تحققت فرحة عمر وابنته حفصة .. وبارك الصحابة يد محمد بن عبد الله وهي تمتد لتكرمعمر بن الخطاب بشرف المصاهرة منه عليه الصلاة والسلام ، وتمسح عن حفصة آلام الترمل والفرقة.
وكان زواجه صلى الله عليه وسلم بحفصة سنة ثلاث من الهجرة على صداق قدره 400 درهم، وسنها يوميئذ عشرون عاما
حفصة في بيت النبوة
حظيت حفصة بنت عمر بن الخطاب بالشرف الرفيع الذي حظيت به سابقتها عائشة بنت أبى بكر الصديق .وتبوأت المنزلة الكريمة من بين أمهات المؤمنين نوتدخل (حفصة ) بيت النبي صلى الله عليه وسلم ثالثة الزوجات في بيوتاته عليه الصلاة والسلام .. فقد جاءت بعد سودة بنت زمعة وعائشة بنت أبى بكر . أما سودة بنت زمعة فرحبت بها راضية .. وأما عائشة بنت أبى بكر فحارت ماذا تصنع مع هذه الزوجة الشابة.. وهي من هي! بنت الفاروق عمر بن الخطاب.. الذي أعز الله به الإسلام قديما .. وملئت قلوب المشركين منه ذعرا!!.. وسكتت عائشة بنت أبى بكر أمام هذا الزواج المفاجئ وهي التي كانت تضيق بيوم ضرتها سودة بنت زمعة التي ما اكترثت لها كثيرا …فكيف يكون الحال معها حين تقتطع (حفصة) من أيامها مع الرسول صلى الله عليه وسلم ثلثها؟!.وتتضاءل غيرة عائشة بنت أبي بكر من حفصة لما رأت توافد زوجات أخريات على بيوتات النبي صلى الله عليه وسلم…" زينب بنت جحش…وأم سلمة…وزينب بنت خزيمةالأخرى ..وجويرية بنت الحارث … وصفية بنت حيي بن أخطب.." إنه لم يسعها إلا أن تصافيها الود…وتسر حفصة لود ضرتها عائشة بنت أبي بكر …وينعمها ذلك الصفاء النادر بين الضرائر
.الجرأة الأدبية
[b]سمع عمر -رضي الله عنه- يوما من زوجته أنحفصة تراجع الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالكلام، فمضى إليها غاضباً، وزجرهاقائلاً: (تعلمين أني أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله، يا بُنيّة ! لا يغرنّك هذه التيأعجبها حسنها وحبُّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- إياها، والله لقد علمت أن رسولالله -صلى الله عليه وسلم- لولا أنا لطلّقك(ولكن على الرغم من تحذيرأبيها لها، كانت تتمتع حفصة بجرأة أدبية كبيرة، فقد كانت كاتبة ذات فصاحة وبلاغة،ولعل هذا ما يجعلها تبدي رأيها ولو بين يدي الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم-، فقدرويَ أن الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- قد ذكر عند حفصة أصحابه الذين بايعوه تحتالشجرة فقال: (لا يدخل النار إن شاء الله أصحاب الشجـرة الذين بايعوا تحتها)... فقالت حفصـة: (بلى يا رسـول الله)... فانهـرها، فقالت حفصـة الآية الكريمة. قال تعالى: {وإنْ منكم إلا واردُها كان على ربِّك حتماً مقضياً..)فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-... قال الله تعالى: {ثم ننجي الذين اتقواونذرُ الظالمين فيها جثِيّاً.{
السيدة حفصة العالمة الفقيهة:
كانت حفصة أم المؤمنين - رضي الله عنها - متميزة بالعلم والفقه والتقوى، مما أحلها مقامًا كريمًا عند الرسول، بل هذه مسئولية تفرض نفسها على من يتحمل مسئولية هذا الدين حيث يشغلها تعليم الناس وهدايتهم وحثهم على فقه كتاب الله وسنة نبيه، و كان عمر بن الخطاب, وهو صاحب الفراسة الثاقبة, والإلهامات السديدة, يلتقي بها و يستفتيها في أمور الدين وأحكامه الفقهية.. من ذلك سؤالها عن مدى صبر المرأة عن غياب وانقطاع زوجها عنها فقالت - رضي الله عنها - ستة أو أربعة أشهر، وقد نقل عنها الكثير من الأحكام الفقهية والنبوية، وكانت مرجعًا لكثير من الصحابة في مجال الحديث النبوي الشريف والعبادة، فقد تلقى عنها أخوها عبدالله بن عمر ما رأته في بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد احتفظت بهذه المكانة في ظل الخلافة؛ فهذا أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - اختارها من بين زوجات النبي؛ لتكون الحافظة لكتاب الله الذي جمعه، وكان اختياره لها بسبب جدارتها العلمية لهذا الأمر وتقواها، فضلاً عن إتقانها للقراءة والكتابة ونجابتها، وهي التي نهلت من المنبع الصافي، وكانت كل لحظة وهي بجوار النبي - صلى الله عليه وسلم - تتعلم منه ما يقربها إلى الله وينفع الأمة - رضي الله عنها
صفاتها رضي الله عنها :
أم المؤمنين ...الصوامة .. القوامة... شهادة صادقة من أمين الوحي (جبريل عليه السلام) !! ... وبشارة محققه : إنها زوجتك - يا رسول الله- في الجنة!!... وقد وعت حفصة مواعظ الله حق الوعي .. وتأدبت بآداب كتابه الكريم حق التأدب
طلقها من الرسول صلى الله عليه وسلم
طلق الرسول -صلى الله عليه وسلم- حفصة طلقةً رجعية، وذلك لإفشائهاسِرّاً استكتمها إيّاه، فلم تكتمه، وقصة ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خلايوماً بمارية -رضي الله عنها- في بيت حفصة، فلمّا انصرفت مارية دخلت حفصة حجرتهاوقالت للنبي -صلى الله عليه وسلم-: (لقد رأيت من كان عندك، يا نبي الله لقد جئتإليّ شيئاً ما جئت إلى أحدٍ من أزواجك في يومي، وفي دوري وفي فراشي)... ثم استعبرتباكية.
فأخذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- باسترضائها فقال: (ألا ترضين أنأحرّمها فلا أقربها؟)... قالت: (بلى)... فحرّمها وقال لها: (لا تذكري ذلك لأحدٍ(.. ورضيت حفصة بذلك، وسعدت ليلتها بقرب النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا أصبحتالغداةَ، لم تستطع على كتمان سرّها، فنبّأت به عائشة، فأنزل الله تعالى قوله الكريممؤدِّباً لحفصة خاصة ولنساء النبي عامة ... قال الله تعالى: {وإذْ أسَرَّالنَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْوَاجه حَديثاً، فلمّا نَبّأتْ بِهِ وأظهَرَهُ اللّهُ عليهعَرَّفَ بعضَه وأعْرَض عن بَعْضٍ فلمّا نَبّأهَا بِهِ قالت مَنْ أنْبَأكَ هَذا قالنَبّأنِي العَلِيمُ الخَبيرُ}... سورة التحريم آية (3)
فبلغ ذلك عمرفحثا التراب على رأسه وقال: (ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها)... فنزل جبريل -عليهالسلام- من الغَدِ على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: (إن الله يأمرك أنتُراجِعَ حفصة رحمة بعمر)... وفي رواية أن جبريل قال: (أرْجِع حفصة، فإنها صوّامةقوّامة، وإنها زوجتك في الجنة(
أعتزل النبي -صلى الله عليه وسلم لأزواجه
أعتزل الرسول (ص)- نساءه شهراً، وشاع الخبرأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد طلّق نساءه، ولم يكن أحد من الصحابة يجرؤ علىالكلام معه في ذلك، واستأذن عمر عدّة مرات للدخول على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلم يؤذن له، فذهب مسرعاً الى بيت حفصة، فوجدها تبكي فقال: (لعلّ رسول الله -صلىالله عليه وسلم-قد طلّقك؟ إنه كان قد طلّقك مرةً، ثم راجعك من أجلي، فإن كان طلّقكمرّة أخرى لا أكلمك أبداً .)ثم ذهب ثالثة يستأذن في الدخول على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأذِنَ له، فدخل عمر والنبي -صلى الله عليه وسلم- متكئ علىحصير قد أثر في جنبه، فقال عمر: (أطلقت يا رسول الله نساءك؟)... فرفع -صلى اللهعليه وسلم- رأسه وقال: (لا)... فقال عمر: (الله أكبر)... ثم أخذ عمر وهو مسروريهوّن على النبـي -صلى الله عليه وسلم- ما لاقى من نسائـه.
السيدة حفصة وقصة حفظ و جمع القرآن الكريم:
كان بيت أمنا الغالية حفصة الخزانة التي يحفظ فيها كتاب الله المكتوب على سعف النخل وغير ذلك وهي الجديرة بحمل هذه الأمانة العزيزة العظيمة، وذلك منذ عهد الرسول حتى عهد عثمان بن عفان - رضي الله عنه - الذي جمعه في مصحف واحد كمرجع أساسي ورضي الله عن كتاب الوحي "علي وزيد ومعاوية" و"أبي بكر وعمر وعثمان" الذين جمعوه وقد بدأت خيوط هذه القصة - جمع القرآن الكريم - بعد أن مات حوالي سبعمائة صحابي جليل من حفظة القرآن الكريم في حروب الردة ضد مسيلمة الكذاب الذي خذله الله وقتله في عهد أبي بكر بقيادة خالد بن الوليد في موقعة اليمامة وبعد هذه الحادثة وحديث سيدنا حذيفة لعثمان بن عفان بعد أن أفزعه الاختلاف في القراءة أثناء فتح أرمينية وأذربيجان واختلاط أهل الشام والعراق بالفاتحين فاندفع بغيرته الشديدة على كتاب الله إلى عثمان - رضي الله عنه - قائلاً يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام - رضي الله عنهم - فنسخوها في المصاحف وقال عثمان لرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في أربع مصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل إقليم من الأقاليم بنسخة من الأربعة ثم أمر بحرق ما عداها، حسمًا لما يحتمل من خلاف المسلمين في قراءة أحرف من كتاب الله - عز وجل - فشكر الله لعمر ومن أشار بالفكرة ولأبي بكر الذي جمع ولعثمان الذي نسخ ووزع على الأمصار ولأم المؤمنين التي حفظت ورضي الله عنهم جميعًا
تلك هي الوديعة الغالية !!.. التي أودعها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عند ابنته حفصة أم المؤمنين.. فحفظتها بكل أمانة .. ورعتها بكل صون ...فحفظ لها الصحابة ... والتابعون .... وتابعوهم من المؤمنين إلى يومنا هذا ... وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .. ذلك الذكر الجميل الذي تذكر فيه كلما تذاكر المسلمون جمع المصحف الشريف في مرحلتيه ... في عهد الصديق أبي بكر ... وعهد ذي النورين عثمان... وبعد مقتل عثمان...إلى آخر أيام علي
وفاتها :
بقيت حفصة عاكفة على العبادة صوامة قوامة ...مع حلول عام واحد وأربعين للهجرة في السنين الأولى من ولاية معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه - شعرت أم المؤمنين - رضي الله عنها - بقرب اللقاء مع الله والأحبة ففاضت روحها الطاهرة بعد مضي بضعة أيام من شهر شعبان من تلك السنة وأقبل الصحابة الكرام وفي مقدمتهم أبو هريرة وأبو سعيد الخدري وجمع من الصحابة، وصلى عليها والي المدينة آنذاك مروان بن الحكم ودفنت بالبقيع مع زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - وكانت في الثالثة والستين من عمرها، وقد أوصت لأخيها عبدالله بمال وصدقة، ونزل قبرها أخواها عبدالله وعاصم وبنو أخيها عبدالله ورحلت لتلحق بالحبيب المصطفى في جنة عرضها السماوات والأرض
وصلوات الله وسلامه على أهل البيت أجمعين
دروس مستفادة من السيرة العطرة
1 – عدم الأستعجال فى أختيار الزوج
2 - أختيار الزوجة من المقربين للعائلة
3 – حسن أختيار الأصدقاء
4 – كتمان السر المؤتمن عليه بين الأصدقاء كما فعل سيدنا أبى بكر رضى الله عنه
5 – عدم أفشاء الأسرار الزوجية
6 – حفظ الأمانة وذلك كما حفظت السيدة حفصةرضى الله عنها من الجريد المكتوب عليه القرآن الكريم
وصلوات الله وسلامه على أهل البيت أجمعين
الإثنين 09 فبراير 2015, 12:11 am من طرف عباس الجبوري
» تهنئة جيش رجال الطريقة النقشبندية لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة مبايعته ملكا للمملكة العربية السعودية
الخميس 29 يناير 2015, 12:23 am من طرف عباس الجبوري
» عاجل ... المجلة النقشبندية العدد الحادي و التسعين والتي صدرت حديثا
الجمعة 16 يناير 2015, 11:57 pm من طرف عباس الجبوري
» عاجل .. تم اصدار العدد التسعون للمجلة النقشبندية
الأربعاء 07 يناير 2015, 12:28 pm من طرف عباس الجبوري
» بيان جيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد استدعاء بعض الفصائل وشيوخ عشائر إلى واشنطن
الخميس 04 ديسمبر 2014, 6:14 am من طرف عباس الجبوري
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية ونفيه لما ورد في بيان لجبهة جديدة غير معروفة بتأريخ 22\10\2014
الجمعة 24 أكتوبر 2014, 1:43 am من طرف عباس الجبوري
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد جرائم الحكومة الطائفية بحق شعبنا العراقي وأمتنا العربية الإسلامية بتأريخ 24-8-2014
الأربعاء 27 أغسطس 2014, 1:52 am من طرف عباس الجبوري
» بيان رقم (35) انتفاضة أحرار العراق 28 شوال 1435 هـ الموافق 24 آب 2014م
الأربعاء 27 أغسطس 2014, 1:06 am من طرف عباس الجبوري
» بيان صادر من المجلس العسكري لثوار عشائر ألبو بدران بتاريخ 15 اب 2014
الثلاثاء 19 أغسطس 2014, 1:33 am من طرف عباس الجبوري