منتديات الحب في الله

اهلا بك زائرنا الكريم اذا كانت هذه زيارتك الاولي فيشرفنا التسجيل واذا كنت تريد تصفح المنتدي فاتجه الي الاقسام ادناه
قصة جميلة ومؤثرة 927309519

منتديات الحب في الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الحب في الله

منتدي اسلامي علي مبدأ اهل السنه والجماعه بدون اي تحيزات طائفيه شعاره إعلاء كلمه التوحيد

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " بلغوا عني ولو آيه "... أية اليوم " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ " عزيزي الزائر والعضو : شارك في المنتدي ولو بالقراءة للموضوعات المدرجة به.. جزاكم الله خيرا وتقبل الله من الجميع صالح الأعمال.. الإدارة
أهلا وسهلا بأعضاء وزوار منتديات الحب في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..إخوتي وإخواني أعضاء وزوار منتديات الحب في الله....يسر إدارة المنتدي أن تعلن للجميع عن إنشاء قسم جديد بالمنتدي بعنوان " موضوعات جروب المسابقات " يدرج به كافة الموضوعات التي تم نشرها علي صفحة المناقشات بالجروب شرط أن تكون الموضوعات ليس لها منتديات صريحة في منتدانا الحبيب. علما بأن مكان القسم الجديد بعد منتدي الحوار المباشر مباشرة ...الإدارة
المحب في الله ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الإخوة والأخوات زوار وأعضاء منتديات الحب في الله .. نرحب بكم جميعا في بيتكم الثاني هذا المنتدي الحبيب فهو منكم ولكم .. لنكون أسرة واحدة في هذا المنتدي في خدمة الإسلام وإعلاء كلمة لا إله الا الله ..محمد رسول الله.. مع تمنياتي بقضاء وقت مفيد داخل المنتدي
أسره إدارة المنتدي ترحب بالعضوه الجديده زيزي اهلا بكي ونورتي المنتدي
يسرأسرة إدارة المنتدي الحبيب أن تعلن لجميع الزوار و الأعضاء والمشرفين عن بدْء مسابقة الأحاديث النبوية الشريفة وذلك بمنتدي الحديث الشريف.. ونأمل من الجميع سرعة التفاعل مع المسابقة...تقبل الله من الجميع صالح الأعمال
أسرة إدارة المنتدي ترحب بالعضوه الجديده الاخت الفاضله أم ممدوح يارب تفيدي وتستفيدي
مع تمنيات اسرة ‘داره المنتدي للاخت نونا نيمو بالشفاء العاجل ان شاء الله دعاء من القلب تدعو به جميع الالسنه
يسرإدارة المنتدي أن ترحب بالعضو الجديد أخونا الكريم " عادل مدبولي " لإنضمامه الي المنتدي فمرحبا به يفيد ويستفيد.. مع تمنياتناله بقضاء وقت ممتع داخل المنتدي
منتديات الحب في الله ترحب بالعضو الجديد عبد من عباد الله اهلا وسهلا به

المواضيع الأخيرة

»  عاجل ...العدد الثاني و التسعون من المجلة النقشبندية والتي صدرت حديثا
قصة جميلة ومؤثرة Emptyالإثنين 09 فبراير 2015, 12:11 am من طرف عباس الجبوري

» تهنئة جيش رجال الطريقة النقشبندية لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة مبايعته ملكا للمملكة العربية السعودية
قصة جميلة ومؤثرة Emptyالخميس 29 يناير 2015, 12:23 am من طرف عباس الجبوري

» عاجل ... المجلة النقشبندية العدد الحادي و التسعين والتي صدرت حديثا
قصة جميلة ومؤثرة Emptyالجمعة 16 يناير 2015, 11:57 pm من طرف عباس الجبوري

» عاجل .. تم اصدار العدد التسعون للمجلة النقشبندية
قصة جميلة ومؤثرة Emptyالأربعاء 07 يناير 2015, 12:28 pm من طرف عباس الجبوري

» بيان جيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد استدعاء بعض الفصائل وشيوخ عشائر إلى واشنطن
قصة جميلة ومؤثرة Emptyالخميس 04 ديسمبر 2014, 6:14 am من طرف عباس الجبوري

» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية ونفيه لما ورد في بيان لجبهة جديدة غير معروفة بتأريخ 22\10\2014
قصة جميلة ومؤثرة Emptyالجمعة 24 أكتوبر 2014, 1:43 am من طرف عباس الجبوري

» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد جرائم الحكومة الطائفية بحق شعبنا العراقي وأمتنا العربية الإسلامية بتأريخ 24-8-2014
قصة جميلة ومؤثرة Emptyالأربعاء 27 أغسطس 2014, 1:52 am من طرف عباس الجبوري

» بيان رقم (35) انتفاضة أحرار العراق 28 شوال 1435 هـ الموافق 24 آب 2014م
قصة جميلة ومؤثرة Emptyالأربعاء 27 أغسطس 2014, 1:06 am من طرف عباس الجبوري

» بيان صادر من المجلس العسكري لثوار عشائر ألبو بدران بتاريخ 15 اب 2014
قصة جميلة ومؤثرة Emptyالثلاثاء 19 أغسطس 2014, 1:33 am من طرف عباس الجبوري

التبادل الاعلاني


2 مشترك

    قصة جميلة ومؤثرة

    الصحبة الصالحة
    الصحبة الصالحة
    اشراف
    اشراف


    عدد المساهمات : 452
    نقاط : 698
    تاريخ التسجيل : 02/05/2010

    قصة جميلة ومؤثرة Empty قصة جميلة ومؤثرة

    مُساهمة من طرف الصحبة الصالحة الأحد 16 مايو 2010, 9:55 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته










    القصة جميلة جدا و مؤثرة أقرؤها بتمعن








    أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا.... ويُقال انها قصته الشخصية:








    لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.








    أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.








    أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..








    عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟








    قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ....








    كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً ..... الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..








    سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.... خاصة أنّها في شهرها التاسع .








    حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة... جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.








    بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.








    صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.








    قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..








    دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب ..... والرضى بالأقدار . ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!








    خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.








    سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول... ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..








    لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..








    خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !








    كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.
    مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..








    لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.








    كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء . عمل ونوم وطعام وسهر.








    في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!








    إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً.. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت .... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!








    حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.








    أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.








    أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..








    قال: نعم ..








    نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟




    قال: أكيد عمر ..... لكنه يتأخر دائماً ..








    قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..








    دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.








    لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..








    بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.








    أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة .... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!








    خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت... دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ...... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...










    لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.








    عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..








    من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله
    كثيراً على نعمه.









    ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !








    فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.



    توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...








    تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ..... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.








    كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..








    قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت...








    أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب.. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.








    استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..








    أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.








    تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟








    قالت: لا شيء .








    فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟








    خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...








    صرخت بها ... سالم! أين سالم .؟








    لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله...








    لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.








    عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..








    إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله








    إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله












    لقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يهدي والد سالم على يد سالم قبل موت سالم








    فيا الله ما ارحمك








    لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم



    وصلتنى بالبريد من أخ الكريم
    المحب في الله
    المحب في الله
    المدير العام


    عدد المساهمات : 820
    نقاط : 1166
    تاريخ التسجيل : 26/04/2010

    قصة جميلة ومؤثرة Empty رد: قصة جميلة ومؤثرة

    مُساهمة من طرف المحب في الله الأحد 16 مايو 2010, 11:42 pm

    بارك الله فيكي أختي الكريمة الصحبة الصالحه
    موضوع رائع كله عبر و عظات..
    بالفعل قصة تبكي من يقرأها

    حعلها الله بميزان حسناتك

    تقبلي مروري أختي الفاضله

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 4:33 pm